(وقت القراءة: 1 دقيقة)

جريدة آفاق، العدد 880، 4 إبريل 2010، صفحة 17.

http://afaq.kuniv.edu/contents/current/details.php?data_id=2395



الياقوت : قلة عدد الموظفين أحد العوائق التي نواجهها في تحويل العلوم الاجتماعية إلى كلية الكترونية


الجهود على قدم وساق وورشتا عمل تدريبيتان في 12 و 14 إبريل لموظفي الكلية
مزايا التعليم الالكتروني أكثر من أن تحصى
التدريب المستمر والتوعية عملية تأخذ وقتا
لا أؤمن بسياسة العصا السحرية لأنها غير واقعية


للتعرف على المزيد حول توجه كلية العلوم الاجتماعية نحو التعلم و التراسل الالكتروني كان لافاق هذا اللقاء مع رئيسة وحدة المعلومات و التكنولوجيا حياة الياقوت التي أكدت أن الجهود على قدم وساق لتحقبق هذا الغرض كاشفة عن ورشتي عمل تدريبيتين في 12 و 14 إبريل لموظفي الكلية وأشارت  الياقوت إلى أن قلة عدد الموظفين احد العوائق التي نواجهها في تحويل العلوم الاجتماعية إلى كلية الكترونية مشددة على أن  مزايا التعليم الالكتروني اكثر من ان تحصى وقالت  لا أؤمن بسياسة العصا السحرية لأنها غير واقعية لكن التدريب المستمر والتوعية عملية تأخذ وقتا وتؤتي ثمارها .

تفاصيل اخرى في التالي :


* ما  المهام التي تضطلع بها الوحدة ؟
- تتولي الوحدة جميع المهام المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات في الكلية مثل:
الخدمات الفنية لأجهزة الحاسب الآلي في القاعات الدراسية , و الإشراف على المختبرات وصيانتها إذ أن في الكلية 11 مختبرا، وهناك مختبرات إضافية جار العمل عليها وتقديم المساعدة الفنية وإصلاح أجهزة أعضاء هيئة التدريس والموظفين وصيانتها تحديثها وتركيب البرامج عليها. هذا بالإضافة إلى موقع الكلية الإلكتروني www.css.kuniv.edu الذي يتم تحديثه بشكل شبه يومي بآخر الأخبار والنشاطات والصور. كما أننا نرسل لجميع أعضاء هيئة التدريس والموظفين في كليتنا رسائل إلكترونية عبر البريد الجامعي الرسمي فيها أهم الإعلانات والأخبار والقرارات. ونقوم بإصدار مجلة المعلوماتية الاجتماعية في كل فصل دراسي .


* ما تحركاتكم في اتجاه تحويل الكلية إلى كلية الكترونية؟
- في الحقيقة هذا التوجه بدأ منذ سنوات في الكلية، بجهود الزملاء السابقين للوحدة والعمداء السابقين. ومنذ بداية الفصل الماضي تبلور هذا التوجه أكثر بدعم من عميد الكلية د. عبد الرضا أسيري والذي أوجه له كل التقدير والشكر على دعمه الكبير واهتمامه بتطوير التكنولوجيا في الكلية. حيث قمنا بتنظيم ندوة بعنوان «خطوة أولية نحو كلية إلكترونية»
شرحت فيها للحاضرين كيفية استخدام البريد الإلكتروني الجامعي، وكيفية استخدام نظام BlackBoard للتعليم الإلكتروني، بالإضافة إلى تعريف بنظام المراسلة الإلكترونية.
وهنا أشيد بتعاون مركز نظم المعلومات بالجامعة، إذ أن هذه الخدمات تقدم من قبلهم، ودورنا في وحدة التكنولوجيا هو تفعيلها والتعريف بها والتدريب عليها.
ومن ضمن التوجه الإلكتروني هو أن الوحدة تنظم ورشتي عمل يومي 12 و 14 إبريل لموظفي الكلية، لتدريبهم على البريد الإلكتروني الجامعي. ويمكن للمهتمين التسجيل عبر موقع الكلية الإلكتروني. كما أننا نعد العدة لتنظيم أسبوع للتكنولوجيا إن شاء الله خلال شهر مايو، حيث سيشمل نشاطات تكنولوجية متعددة بهدف تقريب الطلبة من الجو التكنولوجي. وسيشمل هذا ندوات ومسابقات بالإضافة معرض تكنولوجي.


تدريب مستمر و توعية
* متى ستتحول الكلية الى كلية الكترونية ؟
- كما أسلفت، الجهود تجري على قدم وساق، والأمر ليس مجرد شراء معدات وبرامج، بل ينطوي على تغيير أنماط أداء العمل، مما يعني أنه لا بد من التدريب المستمر والتوعية، وهذه عملية تأخذ وقتا. و انا لا أؤمن بسياسة العصا السحرية لأنها غير واقعية، بل بسياسة الساعة الرملية، قد تكون بطيئة، لكنها تؤتي ثمارها في النهاية لأنها تعمل دون انقطاع.


* ما مزايا التعليم الالكتروني؟
- المزايا أكثر من أن تحصى، فهو طبعا يوفر الوقت والجهد ويسهل التواصل، وهذه أمور لا تخفى على أحد، ولا داعي للتفصيل فيها. لكن الجانب التفاعلي في التكنولوجيا هو الأجمل، فهو يسهل التفاعل بين الأستاذ مع الطلبة بشكل دائري، فلا يكون الطالب متلقيا فقط، بل يكون مساهما، ويتفاعل مع زملائه. مثلا في نظام ال BlackBoard يوجد ميزة المنتديات، وهذه ميزة رائعة تساعد على النقاش والتفاعل.


* ما المعوقات التي تواجهكم في سبيل تحقيق هذا الهدف؟
- أولا قلة عدد الموظفين لدينا في الوحدة، حيث أن عددهم أربعة فقط، وهم يعملون ولله الحمد كفريق عمل متعاون،  كما أن البعض يرون أن كليتنا أدبية، وبالتالي لا داعي للاتجاه للتكنولوجيا، وهذا غير صحيح، فيد التكنولوجيا طالت جميع الأصعدة وجميع التخصصات وهنا دورنا كي نغير هذه الفكرة بالتوعية والتدريب المستمرين.


* بعض الطلبة يرى ان هذا الاتجاه فاشلا و غير مجد لان  بعض  الدكاترة لا يستخدمون التقنيات  الالكترونية الحديثة كالبريد الالكتروني و البلاك بورد  ما رأيك بذلك؟ وما الحل  مع الدكاترة او الموظفين الذين لا يستخدمون التكنولوجيا الحديثة  او يعتقدون انهم لا يستطيعون التكيف معها؟
- حتى نكون صريحين، سيكون هناك دائما من يرتدي النظارة السوداء، وسيكون هناك دائما من تكون ردة فعله لا مبالية أو عدائية تجاه التغيير، وهذا موجود أينما وجد التغيير سواء أكان تكنولوجيا أم لا.
الحل هو الاستمرار والمثابرة، وتحبيب التقنية إلى الغالبية وتشجيعهم على استخدمها بكافة السبل، وحين تكون الغالبية تعتمد التكنولوجيا في تسيير مهامها، فإن الآخرين يجدون أنفسهم مدفوعين للحاق بهم، خاصة حينما يدركون ويرون بأم أعينهم كيف يمكن للتكنولوجيا أن توفر وقتهم وجهدهم وتختصر عليهم المسافات والأوقات.