{gallery}galleries/ai{/gallery}
(نُشرت في جريدة الراي، عدد الاثنين 14 أكتوبر 2024، صفحة 19.)
إنّه الوحش! هناك مَن أخرج وحش فرانكنشتاين من مختبر التجارب، وأطلقه ليجوس بين بني آدم. صار وحش فرانكنشتاين... أعني الذكاء الاصطناعي التوليدي في متناول أيدي الجميع، حتى الأطفال. كانت تجارب الذكاء الاصطناعي في متناول أيد قليلة، ثم جاءت شركة OpenAI، ولأسباب بعضها اقتصادي وكثير منها غامض، وقررت أن تتيح منتجها ChatGPT للعامّة. بين ليلة وضحاها، ماجت البشرية، وتخلخلت طرائق التعليم، وصار البعض يشعر بتهديد مُحْدق ليس لوظيفته وحسب، بل لهويته وكينونته أيضاً. وبعدما كان المرء منا يفخر بما يتقنه ويَعده مجالاً لموهبته وخبرته، صار يشعر أن هناك مَن يعمل عمله، ولكن بشكل أسرع وأكفأ، ومجاناً أحياناً! وحينئذ، بدأ سباق خدمات الذكاء الاصطناعي، وجهدت الشركات ينافس بعضها بعضا. إمكانات الذكاء الاصطناعي مرعبة، وأقولها ذماً لا مدحاً.
{gallery}galleries/shoman{/gallery}
أعلنت مؤسسة عبد الحميد شومان، اليوم الثلاثاء، عن القائمة القصيرة لجائزة عبد الحميد شومان لأدب الأطفال، للدورة 18 في موضوع "أدب المغامرات في مجال الرواية"، للفئة العمرية 12-16 سنة.
وأشارت المؤسسة في بيان لها، أن إعلان أسماء الفائزين بالمراتب الثلاث الأولى للجائزة سيكون في بداية الأسبوع المقبل.
واشتملت القائمة على تسعة أعمال من ست دول عربية، تتنافس على المراتب الثلاث الأولى للجائزة، وهي: "بلدة الغور وبلدة الدر" لـلكاتبة حياة إبراهيم يوسف الياقوت (الكويت)، "الفتى الألماني في إجازة" للكاتبة انتصار عبدالمنعم محروس حسين (مصر)، "جمل أسامة" للكاتب أحمد محمد السبياع (المغرب)، "أسطورة بلال فتى الخيال" للكاتب حسن إسماعيل هويان مصطفى (سوريا)، "الفتى الذي ركض بقلبه" للكاتبة رقية عبدالله سعيد البادي (سلطنة عُمان)، "خمس حيوات لفأر صغير"، للكاتبة نيرمين علي محمد علي (مصر)، "قمر في قبو الكتب" للكاتبة علياء أحمد عمار عبدالله (الجزائر)، "نحو درب الشمس" للكاتبة ضحى أحمد محمد جواد
...