أكدت وزيرة الثقافة هيفاء النجار أهمية المطالعة، وتحديدا في المراحل العمرية الأولى التي تعمق وعي الأطفال وإدراكهم، فضلا عن تحسين
لغتهم العربية، ومعارفهم.

وأشارت النجار خلال استقبالها لرئيسة مبادرة أصدقاء المكتبة على المستوى العربي، الأديبة الكويتية أمل الرندي، وأعضاء المبادرة القاصة حياة الياقوت والشاعرين علاء الجابر ومحمد جمال عمرو، إلى عدد من البرامج التي تنظمها وزارة الثقافة التي تخص القراءة، ومنها مكتبة الأسرة، القراءة للجميع، وإصدارات الطفل.

وألمحت النجار إلى البرنامج الوطني للقراءة الذي يهدف إلى تعزيز القدرات الوطنية في اكتساب المعرفة التي تعد الأساس المتين للتغيير الاجتماعي الثقافي وإحداث التنمية والتحديث، حيث تلعب القراءة بوسائلها وأوعيتها المتعددة أداة أساسية في اكتساب المعرفة إلى جانب أساليب التعليم والتعلم المتعددة.

كما أشارت النجار إلى المنصات التي تتوافر فيها عدد من الكتب والمجلات وكتب الأطفال والتي من شأنها الانتقال إلى التعامل مع المصادر التقنية المعاصرة. وذكرت النجار اختيار التاسع والعشرين من شهر أيلول كل عام يوماً وطنياً للقراءة من قبل الحكومة، والذي يشكل التزاما مؤسساتيا لتعزيز الوصول إلى مصادر المعرفة، وإعلاء شأن القراءة بين أفراد المجتمع.

وأثنت النجار على المبادرة وبرامجها وأنشطتها، مبدية إعجابها بفكرة المبادرة، مرحبة بتعاون الوزارة معها. وكانت الرندي قدمت شرحا موجزا عن المبادرة التي تأسست العام 2018، وتسعى لدعم هواية القراءة إلى الأطفال.

وقالت الرندي إن الأردن هي المحطة العربية الأولى للمبادرة خارج الكويت، لافتة إلى لقاء أعضاء من المبادرة أطفال مخيم الأزرق اللاجئين السوريين، وتقديم قراءات قصصية وشعرية لهم، وإدارة حوارات تهدف إلى تحفيز الأطفال وتنمية إبداعاتهم الكتابية، وكذلك تقديم مجموعة من مؤلفاتهم لمكتبة المخيم .

كما ألقت الضوء على عدد من الأنشطة التي أقيمت في عدد من المحافظات الأردنية، ومنها: العاصمة عمان والسلط. يذكر أن وفد المبادرة استهل زيارته للأردن بمؤتمر صحافي في جريدة الرأي، تحدثت فيه رئيسة المبادرة عن أهداف المبادرة وتطورها وانتقالها من المحلية الكويتية إلى العربية.

رابط الخبر من جريدة الرأي الأردنية

رابط الخبر من جريدة الدستور الأردنية

رابط الخبر من جريدة الجريدة الكويتية