- التفاصيل
- كتب بواسطة: حياة الياقوت
- المجموعة: أخبار ولقاءات
- الزيارات: 1643
جريدة الحياة، 2 أكتوبر 2018، صفحة 18.
شكّل رحيل الروائي الكويتي إسماعيل فهد إسماعيل فاجعة للأوساط الأدبية الخليجية والعربية، كونه أحد أهم صناع الرواية العربية، ويعد من القامات الأدبية المشهود لهم بالتفرد والمثابرة في الكتابة وإنجاز العمل تلو الآخر. أثْرت أعمال الراحل المشهد الإبداعي الخليجي والعربي. ومنذ رحيله الثلثاء الماضي وردود الفعل لم تنقطع تعبيراً عن الحزن والأسى وحجم الخسارة، من مثقفين خليجيين وسواهم. وأكد عدد من هؤلاء الكتاب الخليجيين لـ«الحياة» فداحة الفقدان برحيل صاحب بعض أهم الروايات الخليجية والعربية.
يقول الدكتور حسن النعمي: «الروائي إسماعيل فهد إسماعيل كان أحد أهم صناع الرواية في الربع الأخير من القرن العشرين، كتب الرواية بطريقة مختلفة، قوامها تكثيف اللغة، وتقديم تجارب أزمة الإنسان العربي السياسية، ومن أهم رواياته (عندما كانت السماء زرقاء)، التي تعتبر من الروايات التي تستخدم التكثيف اللغوي بجدارة فائقة، وأوصي بإعادة قراءة إنتاجه ثقافياً وأكاديمياً».وأضاف الدكتور النعمي: «كان من أوائل من قرأتُ لهم وتأثرتُ بهم في أواخر السبعينات الميلادية، تعلمتُ منه كيف أن لغة الرواية تلملم شتات الخيال لتصنع عالماً مختلفاً ومدهشاً».
بدأ حياته الروائية نجماً
بدوره، قال الروائي طالب الرفاعي لـ«الحياة»: «لست في مكان أو موقف أن أقيّم أعمال إسماعيل فهد إسماعيل، وأنا ضد عملية التقييم، ولكن ما يمكنني قوله هو أن إسماعيل الروائي الكويتي العربي بدأ حياته الروائية نجماً حينما نشر روايته الأولى (كانت السماء زرقاء) عام ١٩٧١، وقدّم لهذه الرواية الشاعر المصري الكبير صلاح عبد الصبور عندما قال هذه الرواية لافتة ومغايرة، وتأتي من الشرق لتقدم مقاييس مختلفة للرواية العربية، وهكذا دخل إسماعيل فهد إسماعيل إلى عالم الرواية كبيراً معترفاً به، وبالنظر إلى أعمال إسماعيل لم تكن أعماله حكراً على الكويت على رغم كونه كويتياً، فهو كتب عن العراق ومصر ولبنان وسيريلانكا وأيضاً الفليبين، وبالتأكيد كتب عن قضايا بلده. ما يمكن التوقف عنده بشكل لافت هو البعد الإنساني في أعمال إسماعيل في كل ما كتب بدءاً من (البقعة الداكنة) المجموعة القصصية اليتيمة التي كتبها، وكان إسماعيل إلى جانب الإنسان المظلوم والمهزوم والمنكسر».ويلفت طالب الرفاعي إلى أن إسماعيل «نذر حياته وقلمه للوقوف إلى جانب القضايا العادلة وقضايا المرأة والحرية والديموقراطية والطفولة، وما يجمع هذه القضايا هو المنظور الإنساني الذي تحرك منه إسماعيل. لذا مؤكد أن أعمال إسماعيل فهد إسماعيل، وهو غزير الإنتاج، فقد كتب 40 رواية، ستجد بقاءها انطلاقاً من بقاء قضايا الإنسان، وستجد حضورها من عشق إسماعيل للتجديد على مستوى اللغة وعلى مستوى النص. والرواية في الكويت والخليج والعالم العربي فقدت روائياً مخلصاً لجنس الرواية والكتابة مثل الكاتب الأميركي فيليب روث الذي نذر حياته للكتابة، إسماعيل نذر حياته للكتابة، ولا يسعني إلا أن أعزي نفسي والشعب الكويتي والرواية الخليجية والعربية برحيل أستاذي وخالي الروائي».
تشجيع المواهب الصاعدة
فيما ذكرت أمينة سر رابطة الأدباء الكويتيين الروائية حياة الياقوت في حديثها لـ «الحياة» أن رحيل عميد الرواية الكويتية إسماعيل فهد إسماعيل «كان مفجعاً ومؤلماً لكل الأدباء، فالراحل كان مدرسة أدبية تمشي على الأرض». وقالت الياقوت: «فضلاً عن غزارة إنتاجه الكتابي، وتغطيته قضايا عدة، يتميز إسماعيل فهد إسماعيل ما يمكنني تسميته بالجسارة الأسلوبية، فهو يعتمد أسلوب التجريب الروائي، ويفاجئ القارئ بأساليب فنية قد لا تكون شائعة. وهذا أمر لا يفعله إلا الأديب الحقيقي المخلص لأدبه وفنّه، لأن اعتماد أساليب جديدة على القارئ قد يقلل من الشريحة القرائية للكاتب، وهو أمر يهابه كثير من الأدباء. والأهم من هذا كله أنّ كل من عرف أبا فهد يشهد بأنه كان يبادر إلى تشجيع المواهب الصاعدة. وأتذكر أني في بداياتي فوجئت برسالة منه يثني فيها على روايتي ويذكر انطباعاته عنها. هذا، على رغم أني لم ألتقه شخصياً، لكنه بادر باقتناء روايتي وقراءتها وأرسل لي رأيه. كانت هذه دفعة رائعة لي ليس للاستمرار في الكتابة وحسب، بل دفعة للتيقّن أن الأديب العظيم لا يكون كذلك إلا بالتواضع وحسن الخلق».وأعربت عن سعادتهم في رابطة الأدباء «بأن قدّم الأديب إسماعيل ورشة ممتدة بعنوان (تقنيات السرد واللغة) استمرت بضعة أشهر، صقل فيها الفقيد مواهب المشاركين إلى أن نشروا أعمالهم الأدبية في كتب».
أعماله أثرت المشهد والمكتبة العربية
من جانبه، قال الأمين العام لرابطة الأدباء الكويتيين طلال الرميضي: «لا شك في أن الروائي إسماعيل هو من القامات الكبيرة التي أثرت المكتبة العربية بأعمالها الروائية، وقدّم الكثير من الأعمال المميزة، وهو رائد الرواية الكويتية، وكان مثالاً جميلاً للأديب الخليجي، وقدوة حسنة للكتّاب الشباب. ونذكر أن رابطة أدباء الكويت نظمت دورة عن فن كتابة الرواية عام 2016 وقدمها إسماعيل للكتاب الشباب، وحصدت الكثير من القبول والنجاح، وكانت مجانية وهى لشباب منتدى المبدعين التابع للرابطة بإشراف ودعم من الشيخة باسمة المبارك العبدالله الجابر. وإسماعيل كان سمحاً في التعامل وسلساً، وأشرف على باقة جميلة من الكتاب الشباب، حتى استطاع بعضهم إصدار أعمالهم الروائية تحت إشرافه ومتابعته فكانت أعمالاً جميلة جداً، وهو حقيقة كان متعاوناً جداً ولطيفاً في الأخلاق والسلوك، والحديث معه لا يمل منه». وأكد الرميضي: «تلقيت خبر وفاته بكل صدمة وألم وحسرة، وأنا كنت أترأس الوفد الكويتي المشارك في ملتقى الراوي الذي نظمه معهد الشارقة للتراث في الإمارات، وكان الخبر صادماً، ونسأل الله الرحمة والغفران لهذه القامة الكبيرة والصبر والسلوان لأهله ومحبيه».وتقول الكاتبة والروائية الإماراتية أسماء الزرعوني: «رحيل أي كاتب ومفكر يترك فراغاً كبيراً في الثقافة، والروائي الكبير إسماعيل فهد إسماعيل عرفناه روائياً اكتسح الساحة الخليجية بكتاباته الروائية، فقد أضاف للمكتبة العربية إرثاً غنياً من إبداعاته، لقد فقدنا قلماً كان يسير في سماء الإبداع متجلياً بحروف سكنت عقول كل محبي فن الرواية». ونوّهت إلى أن «القصة نالت نصيبها من قلم وفكر إسماعيل فهد إسماعيل، وأشارت إلى أن الراحل موجود بين المثقفين والأدباء حتى لو رحل بجسده، إنما خسرنا قلماً كان بإمكانه أن يزودنا بثروة فكرية أكبر، رحم الله إسماعيل فهد إسماعيل ونعزي كل المثقفين برحيله». بدوره قال الروائي ماجد سليمان: «الموت نهاية كل حي، وهذا لا يعني أن ننسى حياة غنية بكل وهجها لمجرد أن صاحبها انتقل إلى دار الحق، أبلغني أحد الأصدقاء من الكويت برحيل إسماعيل رحمه الله، فاهتزّت مشاعري لحظتها، كنت قبل أيام انتظر صدور عمله الجديد (صندوق أسود آخر)، الذي نوّهت عنه إحدى الجهات الإعلامية. لم يكن - رحمه الله - تقليداً أو مُقلّداً، بل عاش أديباً من الطراز الرفيع الغزير المتنوّع في إنتاجه، والمتفرد في خطّه الإبداعي الذي اختطّه لنفسه من بداية مشواره، حيث كان الإنسان محور أعماله، كما لم يقتصر أدبه على الرواية وحدها، بل تجاوز ذلك إلى المسرح والقصة وغيرهما، فقد شكّل لتجربته خصوصية أبرزته في مشهدنا الأدبي المعاصر، مؤكداً بذلك أننا أمة ما زالت ولّادة بالمبدعين المنتجين ما هو مختلف، والجالبين ما هو ثمين، فعلى مستوى عالمنا العربي يقف إسماعيل في مصاف نجيب محفوظ وعبدالرحمن منيف وإبراهيم الكوني وغازي القصيبي وإبراهيم نصر الله وواسيني الأعرج وغيرهم من أدبائنا الأفذاذ». واقترح الروائي سليمان إدراج أهم أعمال الروائي إسماعيل فهد إسماعيل كنماذج فريدة تُدرّس في الجامعات العربية، وأن تقوم إحدى دور النشر الجادة بنشر (الأعمال الكاملة) في مجلدات عدة حتى يسهل الوصول إليها، وأن تتولى جهة حكومية ترجمة مجمل أعماله إلى لغات عدة.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: حياة الياقوت
- المجموعة: أخبار ولقاءات
- الزيارات: 1294
الجمعية العمومية لرابطة الأدباء تعتمد التقريرين المالي والإداري
عقدت الجمعية العمومية لرابطة الأدباء الكويتيين على مسرح د. سعاد الصباح في مبنى الرابطة، برئاسة أمينها العام طلال الرميضي، وأمينة السر حياة الياقوت، وحضور ممثل وزارة الشؤون الاجتماعية، وتم إقرار التقريرين المالي والإداري وتوجيه الشكر لمجلس إدارة الرابطة على جهوده التطوعية الرائعة في خدمة الحركة الأدبية الكويتية.وصرحت أمين صندوق الرابطة عائشة الفجري بأن مجلس الإدارة يقدر هذه الثقة الغالية من زملائه الأدباء أعضاء الجمعية العمومية بعد المنجزات الثقافية الكثيرة التي حققها خلال الموسم الثقافي المنصرم، وقد حرص على الشفافية والوضوح في ردوده على الاستفسارات.وأكدت الفجري عزم مجلس الإدارة على مواصلة العطاء والإبداع مستقبلاً، مع توجيه الشكر لوزارة الشؤون على دعمها الراقي لأنشطة الرابطة وتعاونها المثمر في الفعاليات الثقافية .وذكرت أن الرابطة شاركت في اجتماعات الاتحاد العام للأدباء العرب المنعقد في العاصمة بغداد، وبينت ضرورة وحدة المشاريع الثقافية بين الاتحادات الأدبية العربية بهدف إنجاز بيئة صالحة للأدب والثقافة، كما شارك رئيس بيت الشعر الكويتي عبدالله الفيلكاوي في الأمسية الشعرية المقامة بمهرجان الشاعر الكبير محمد مهدي الجواهري وكان حضوره مميزاً.
جريدة الجريدة، 9 يوليو 2018، صفحة 14.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: حياة الياقوت
- المجموعة: أخبار ولقاءات
- الزيارات: 1207
«رابطة الأدباء».. جردة حساب وتكريمات
جريدة القبس، 27 إبريل 2018، صفحة 14.
https://pdfs.alqabas.com/2018/04/27/16130.pdf
https://alqabas.com/528830
«الأدباء»... اختتمت موسمها الثقافي وفعاليات أكاديمية الأدب
جريدة الراي، 29 إبريل 2018، صفحة 18.
http://www.alraimedia.com/Home/Details?id=6ebeab18-f901-4110-97f2-cfbc429ac6ad
https://www.alraimedia.com/NewsPaper/FlipBook/2018/04/29/MjktMDQtMjAxOC56aXA=/P18.pdf
- التفاصيل
- كتب بواسطة: حياة الياقوت
- المجموعة: أخبار ولقاءات
- الزيارات: 1165
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على رسوله الكريم
يقول شوقي:
تَكادُ لِرَوعَةِ الأَحداثِ فيها *** تُخالُ مِنَ الخُرافَةِ وَهيَ صِدقُ
إذا، الروعة والخرافة، الجمال والخيال متلازمان.
نعم، إنه الخيال يا سادة، الحاسةُ السادِسة لدى الأديب، حاسة لم يتصنّعها، بل هكذا اصطنعها اللهُ له.
إذا، ماذا نفعل نحن في أكاديميتنا هذه؟ وكيف تسوّل لنا نفوسنا أن نتدخلَ ونقفَ في طريق هذا الخيال، وقد تدكنا مداحله المنطلقة؟!
- التفاصيل
- كتب بواسطة: حياة الياقوت
- المجموعة: أخبار ولقاءات
- الزيارات: 971
جريدة الوسط، 29 مارس 2018.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: حياة الياقوت
- المجموعة: أخبار ولقاءات
- الزيارات: 1526
«أكاديمية الأدب» تكرم المشاركين في دوراتها الصيفية
جريدة الجريدة، 15 أغسطس 2017، صفحة 14.
http://www.aljarida.com/articles/1502729374915200700
أكاديمية الأدب... اختتمت فعالياتها بتكريم المشاركين في دوراتها
جريدة الراي، 15 أغسطس 2017، صفحة 35.
http://www.alraimedia.com/ar/article/culture/2017/08/15/784233/nr/kuwait
http://s1.alraimedia.com/CMS/PDFs/2017/8/15/K91CNBH7vRN0Qxh2kVvWbAplusplus/P035.pdf
مشعل السبيعي: نتعاون لتحقيق متطلبات المستقبل
جريدة القبس، 15 أغسطس 2017، صفحة 12 وصفحة 14.
http://alqabas.com/425706
بالصور|| «أكاديمية الأدب» تختتم دورتها الثانية بمسرح سعاد الصباح
جريدة الأهرام العربي، 15 أغسطس 2017.
http://arabi.ahram.org.eg/News/121082.aspx
- التفاصيل
- كتب بواسطة: حياة الياقوت
- المجموعة: أخبار ولقاءات
- الزيارات: 1564
دورات «أكاديمية الأدب»... تختتم فعالياتها
قدمت باقة من مختلف فنون القصة والشعر والمسرح والنقد
جريدة الراي، 10 أغسطس 2017، صفحة 13.
تختتم في السابعة من مساء اليوم دورات أكاديمية الأدب في دورتها الثانية التي تنظمها رابطة الادباء الكويتيين برعاية من وزارة الدولة لشؤون الشباب.وصرحت رئيسة أكاديمية الأدب الكاتبة حياة الياقوت بأن الحفل الختامي للانعقاد الثاني لسلسلة دورات أكاديمية الأدب سيقام برعاية وزارة الدولة لشؤون الشباب وبحضور الوكيل المساعد لقطاع تنمية الشباب مشعل السبيعي.وبينت بأن أكاديمية الأدب قدمت باقة من الدورات المتنوعة في مختلف فنون الأدب كالقصة والشعر والمسرح والنقد وغيرها، حاضر فيها نخبة من أدباء الكويت المميزين وهم الكاتب المسرحي عبدالعزيز السريع والقاصة كاملة العياد والشاعر صلاح دبشة والباحث صالح المسباح والأديب محمد البغيلي، وبينت بأن هذا الأسبوع قدمت الدورة الخامسة التي تحمل عنوان ( كيف تصبح ناقدا في الأدب ) قدمها الشاعر والروائي محمد البغيلي، وأكدت بأن هذه الدورات قدمت بالمجان للمشتركين فيها ولاقت إقبالا كبيرا من الشباب ذوي المواهب الأدبية والذين يطمحون في تطوير أدوات الكتابة لديهم.وقدمت الياقوت الشكر والثناء لوزارة الدولة لشؤون الشباب على دعمها لهذا المشروع الثقافي الهادف لخدمة الأقلام الشبابية خصوصا ونحن في حضن الاحتفال بالكويت عاصمة للشباب، وبينت بأن رابطة الأدباء مستمرة في تقديم العديد من الفعاليات الأدبية المتنوعة في خدمة الحراك الثقافي بدولة الكويت وبالتعاون مع مؤسسات ووزارات الدولة المختلفة.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: حياة الياقوت
- المجموعة: أخبار ولقاءات
- الزيارات: 1450
رابطة الأدباء تختتم دورات «أكاديمية الأدب»
جريدة الجريدة، الثلاثاء 8 أغسطس 2017، صفحة 16.
تختتم رابطة الأدباء الكويتيين بعد غد دورات أكاديمية الأدب في نسختها الثانية، والتي تنظم برعاية وزارة الدولة لشؤون الشباب.
وبهذه المناسبة، قالت رئيسة أكاديمية الأدب حياة الياقوت، إنه في تمام الساعة السابعة من مساء بعد غد سيقام الحفل الختامي للانعقاد الثاني لسلسلة دورات أكاديمية الأدب برعاية وزارة "الشباب" بحضور مشعل السبيعي الوكيل المساعد لقطاع تنمية الشباب.
وأضافت الياقوت أن أكاديمية الأدب قدمت باقة من الدورات المتنوعة في مختلف فنون الأدب كالقصة والشعر والمسرح والنقد وغيرها، حاضرت فيها نخبة من أدباء الكويت المميزين وهم الكاتب المسرحي عبدالعزيز السريع والقاصة كاملة العياد والشاعر صلاح دبشة والباحث صالح المسباح ومحمد البغيلي.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: حياة الياقوت
- المجموعة: أخبار ولقاءات
- الزيارات: 1578
" ... وترى الكاتبة وعضوة مجلس إدارة رابطة الأدباء الكويتيين حياة الياقوت أن المهرجان يأتي في وقته تماما، ليكون جسرا بين الأجيال الناشئة والأدب العربي، وخاصة الشعر وتتابع:
تأتي هذه المبادرة في وقت يحتاج فيه الجيل الناشئ فعلا لإعادة صلته بالشعر العربي الفصيح. كل عربي- برأيي- يحتاج إلى بناء علاقة مودة مع الشعر، فهو «ديوان العرب» به حُفظ تاريخهم وتراثهم ووجدانهم. ورغم شيوع الرواية في هذا العصر، ورغم منافسة الشعر العامي للشعر الفصيح، فان الشعر الفصيح يجب أن يظل حاضرا، لأن حضوره الفاعل في وجداننا مسألة هوية وامتداد. وهذه العلاقة إن لم تبدأ من سن مبكرة، فإن الأمر يغدو عسيرا. والدكتورة سعاد الصباح عودتنا دوما على مبادرات نيّرة في مجال الثقافة، وهذه المبادرة لها نكهة خاصة لأنها تأتي من شاعرة لها مكانتها وبصمتها في الشعر العربي. هذه المبادرة محضن رؤوم لمواهب يافعة، علها تلمع غدا نجوما في سماء الشعر."
جريدة القبس، 5 إبريل 2017، صفحة 16.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: حياة الياقوت
- المجموعة: أخبار ولقاءات
- الزيارات: 1366
رابطة الأدباء توقع اتفاقية مع «أبسكو»
جريدة الراي، 1 إبريل 2017، صفحة 13.
وقعت رابطة الأدباء الكويتيين اتفاقية مع شركة أبسكو الأميركية، وهي من الشركات الأميركية الرائدة في مجال قواعد البيانات الأكاديمية.وصرحت رئيسة اللجنة الإعلامية في الرابطة حياة الياقوت أنه بموجب الاتفاق، ستتوافر أعداد مجلة «البيان» الصادرة عن رابطة الأدباء في مجموعة من قواعد بيانات «أبسكو»، مما سيتيح المقالات المنشورة فيها للجامعات والمؤسسات المشتركة بقواعد البيانات، والتكشيف والفهرسة المميزة التي تقدمها أبسكو وصول الأكاديميين والباحثين والطلبة إلى محتويات المجلة.وأوضحت أن هذه الخطوة مهمة لإيصال المحتوى الرصين للدراسات والمقالات والمواد الإبداعية المنشورة في المجلة وتعميمها.وأفادت الياقوت بأن مجلة البيان تصدر شهريا عن الرابطة منذ عام 1966، وقد احتفلت الرابطة العام الماضي بمرور 50 عاما على صدور «البيان». وأضافت الياقوت أن الرابطة في موقعها الإلكتروني الجديد تضيف الأعداد الجديدة من البيان أولا بأول.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: حياة الياقوت
- المجموعة: أخبار ولقاءات
- الزيارات: 1488
رواية كويتية تتجول في بلدان أفريقية
الكاتبة الكويتية حياة الياقوت جمعت معلومات دقيقة عن طبيعة الناس والتراث والتاريخ في البلدان التي جرت فيها الأحداث.
نُشر في جريدة العرب، 2016/11/23، العدد 10464، ص. 14.
قضايا متعددةالكويت - للوهلة الأولى قد ينظر القارئ إلى رواية “عفار”، للكاتبة الكويتية حياة الياقوت، على أنها رواية حزبية أو ترويجية أو وعظية، لكن مع القراءة سيكتشف أنها عمل سردي إنساني يستوفي شروط العمل الأدبي الممتع؛ تدور أحداث الرواية في الكويت وأفريقيا، وقد قسمتها الياقوت إلى خمسة فصول هي “ذات انبلاج”، و”غمار”، و”انهمار”، و”فرار”، و”زمان الفيض”.تقع الرواية في 208 صفحات، يختلط فيها الخيال بأحداث واقعية، ويتضح من خلالها أن الكاتبة اجتهدت وجمعت معلومات وافية ودقيقة قبل كتابة هذا العمل، سواء عن العمل الخيري أو عن طبيعة الناس والتراث والتاريخ في البلدان التي جرت فيها الأحداث.عن أحداث الرواية تقول حياة الياقوت “تدور أحداث الرواية بين الكويت وأفريقيا؛ السودان، وجيبوتي، وإثيوبيا. وتتكلم عن العمل الخيري الكويتي في أفريقيا في هيكلها العام، لكنها أيضا تتحدث عن قضايا أخرى أهمها التكنولوجيا الحديثة وسلبها لحرية الإنسان، وقضية صراع الكتاب والشعراء مع محيطهم، وتعرّج الرواية بشكل سريع على قضية التبشير في أفريقيا”.وتضيف المؤلفة “تتقاسم بطولة العمل أربع شخصيات رئيسية؛ مشعل، وهو طالب جامعي يتيم ينضم إلى فريق شبابي خيري ويسافر إلى السودان لكنه يهرب من فريقه لأداء مهمة أخرى، ويعتقد الجميع أنه قد اختطف. ومعاذ، وهو طبيب جرّاح سافر إلى أفريقيا ضمن فريق طبي تطوعي لإجراء جراحات للمحتاجين في أفريقيا، لكن ينتظر معاذ لقاء مع شيء قديم في نفسه، ظنّ أنه نسيه. وروعة وسارة، وهما طالبتان جامعيتان متطوعتان في الفريق الشبابي المسافر إلى أفريقيا. روعة كاتبة، في حين أن سارة طالبة إعلام وتهوى التصوير، إضافة إلى شخصيات محلية من ديانات مختلفة”.وعن سبب التسمية، أوردت الكاتبة في توطئة الرواية أن اسم أفريقيا جاء من كلمة “أفار” وتعني بالفينيقية غبار. واللافت أن كلمة “عفر” تعني أيضا الغبار بالعربية، وتورد بعض المعلومات في هذا السياق، مستنتجة أنه يمكن أن نطلق على أفريقيا اسم “عَفَار”.يشار إلى أن حياة الياقوت، كاتبة كويتية، من مواليد عام 1981، أسست في عام 2003 موقع دار ناشري للنشر الإلكتروني (ناشري.نت) وترأس تحريره. صدرت لها “غابة الطين” (مجموعة قصصية)، ورواية “كاللولو”، ورواية “أليس في بلاد الواق واق”، بالإضافة إلى مجموعة من كتب للأطفال منها “الحروف تخرج من البيت”.