الكوكب الأرمد

بدا كل شيء كعادته، ما خلا "الكوكب الأرمد" الذي أخذ شكله يتغيّر يوما بعد يوما. رابتْ الشمسَ هذه الظاهرة.
أسرّتْ قلقَها إلى القمر الحكيم المشهور بدرايته بشؤون هذا الكوكب نظرًا للمحبة الخاصّة التي يمحضها له سُكّانه.
قال القمر للشمس إنّ سكّان "الكوكب الأرمد" يمترسون في بيوتهم خوفا من المرض.
تعجبت الشمس وهي ترى الخضرة عميمة، والمياه الزرقاء عظيمة، والحيوانات ترتع وتلعب، وطبقات الهواء النظيف ترتصف لا شِيَة فيها. أجابت القمر: "أيُّ مرض أيّها الحكيم؟ هذا كوكبٌ في تمام العافية!"